عبادًا لنا
عملت مؤسسة منبر الأقصى على إطلاق مشروع لربط أهل الخير بالقدس وحلقات العلم في المسجد الأقصى المبارك، وليكن للأمة دور في دفع عجلة الحياة في المدينة وتخريج جيل صالح ومصلح. ساهم في مشروع (عبادا لنا) وتبرع للقدس ليكن أجرك أضاعفا فيحسب لك فضل الصدقة ودعم أولى القبلتين وثالث الحرمين، وامتثل لقوله تعالى :[ مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
تحفيظ القرآن الكريم
استجابة لقول النبي صلى الله عليه وسلم " خيرُكم من تعلم القرآن وعلّمه" وفي سبيل ربط الجيل بكتاب الله تعالى، وبالمسجد الأقصى المبارك، كانت حلقات التحفيظ في باحات المسجد لتعليم أصول التلاوة والتحفيظ ( حفظًا وتجوديًا، وفهمًا وتطبيقًا) . ساهم معنا لنخرج جيل قرآني فريد متصل بمقدساته
شد الرحال إلى المسجد الأقصى
من أجل إبقاء المسجد الأقصى عامرًا بالمصليين على مدار الساعة كان هذا المشروع الذي يهدف لتأمين توصيل المواطنين مجانًا في كل الأوقات من وإلى المسجد الأقصى قال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾ للمشاركة في مشروع عمارة المسجد الأقصى بالزوار
تعليمهم رباط
يتعرض الطلبة المقدسيين إلى محاولات كثيرة من أجل إبعادهم عن طلب العلم والدفع بهم نحو الجهل من خلال إغلاق المدارس أو التضييق على ذويهم اقتصاديا ً. وضعنا الطالب المدرسي هدفا ً للمشاريع الخيرية من أجل توفير احتياجاتهم العلمية. وأطلقت منبر الأقصى مشروعها لدعم التعليم لمحاولة تحسين ظروف البيئة التعليمة بمدينة القدس، حيث تؤكد الإحصاءات أن 30% من الطلاب يتسربون من المدارس بسبب ظروفهم القاسية فيما تعاني المدينة من نقص في الغرف الصفية والإمكانات اللازمة لضمان سير العملية التعليمية بالشكل المطلوب.
ويعتبر المنبر أن دعم التعليم في القدس بقطاعاته المختلفة أمرا ملحا لتخريج جيل مقدسي واع بقضيته قادر على حفظ أرضه وهويته
كفالة الدعاة
انطلاقا من قوله تعالى :( فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ)، فإن تكوين المرجعيات الدينية التي تلبي احتياجات المجتمع المقدسي لا يقل أهمية عن أي مشروع آخر لمساهمته في اعداد جيل واع يحفظ أوطانه. وبهذا الهدف تأسس برنامج كراسي العلماء في المسجد الأقصى لتعليم العلوم الشرعية عن طريق تبني 6 كراسي علمية في المسجد الأقصى لتعليم العلوم الشرعية بالتنسيق مع جامعة القدس في مدرسة داخل المسجد الأقصى، بتعداد 10 طلاب لكل كرسي، وذلك لنيل الدرجة العلمية الأكاديمية للملتحقين بالمشروع.
