زيت الأقصى
مشروع زيت الأقصى مستمد من وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لميمونة بنت سعد، خادمته ومولاته الصغيرة، كما في سنن أبي داود وابن ماجة والبيهقي ومسند أحمد وغيرهم، أنها قالت: يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس فقال: (ائتوه فصلوا فيه) - وكانت البلاد إذ ذاك حربًا – (فإن لم تأتوه وتصلوا فيه فابعثوا بزيت يسرج في قناديله).
أهداف مشروع زيت الأقصى
تطبيق السُّنة وامتثال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعمارة وإسراج المسجد الأقصى المبارك .
الوقوف صفاً واحداً لمساندة إخواننا المقدسيين المرابطين في القدس والأقصى، الثابتين على مبادئهم، والحارسين لمقدساتهم، والذائدين عن شرف الأمة، عسى أن يشاركهم المسلمون في كل العالم في الأجر والبركة .
إشراك أكبر عدد من المسلمين في فرحة الرباط في الأقصى الشريف، ونيل شرف حراسته وحمايته، وذلك بمشاركتهم بمبلغ مالي بسيط يستطيعه أكثرُهم .
إفشال المخططات الصهيونية الرامية لتهويد المدينة المقدسة، ومحو معالمها الإسلامية، وتفريغها من أهلها، وتحويلها لمستوطنة كبيرة، تمهيداً لبناء الهيكل المزعوم.
إقامة الحجة والإعذار أمام الله تعالى عسى أن ننجو من غضبه، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من امرئ يخذل امرءًا مسلمًا في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلمًا في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته .
بين يدي المشروع
مشروع زيت الأقصى مستمد من وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لميمونة بنت سعد، خادمته ومولاته الصغيرة، كما في سنن أبي داود وابن ماجة والبيهقي ومسند أحمد وغيرهم، أنها قالت: يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس فقال: (ائتوه فصلوا فيه) - وكانت البلاد إذ ذاك حربًا – (فإن لم تأتوه وتصلوا فيه فابعثوا بزيت يسرج في قناديله).
هي وصية كبيرة وعظيمة يودعها رسول الله صلى الله عليه وسلم لجارية صغيرة، لا يظن بمثلها أن تشارك في مثل مشروع التحرير والحماية والرباط، لكنها تحمل جملة من الرسائل، منها :
· تحميل الأمة جميعاً الحكومات والشعوب مسؤولية العمل والبذل للفتح والتحرير.
· وليؤكد صلى الله عليه وسلم على عدم إعذار أي مقصر ومتخاذل عن خدمة الأقصى الشريف، ولو كان بعيداً أو فقيراً أو ضعيفاً أو صغيراً أو أنثى .
· وجوب معونة الثابتين في المدينة المقدسة وساحات الأقصى الشريف الذين أثبتوا لكل العالم أنهم الدرع الحصين الحامي للمقدسات من التهويد والتغيير، والمنافحين عن شرف الأمة وكرامتها من الإهدار والضيعة، ولا تزال بطولاتهم في باب العمود، واقتلاعهم للبوابات الإلكترونية، وهبَّة مصلى باب الرحمة، وتصديهم للعديد من مسيرات الأعلام الدينية، مما يزيد الحمل والمسؤولية على الجميع حكاماً ومحكومين.