بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن مؤسسة منبر الأقصى الدولية
إيماناً بقوله تعالى "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"٫ وانسجاما مع قناعات المؤسسة القائمة على مبدأ تقديم العمل على ما سواه، والانشغال بما يخدم قضية القدس والمسجد الأقصى دونما سواهما فإننا نود التأكيد والتذكير لشركائنا ومتابعينا على ما يلي :٫
أولا : مؤسسة منبر الأقصى الدولي، مؤسسة تركية مسجلة وفقا للأصول وفق القانون التركي رقم 23-245/062 بتاريخ 19/7/2018
ثانيا: المؤسسة تعنى بالعلماء والخطباء والدعاة وتسعى إلى رفع مستوى وعيهم بقضية بيت المقدس والمسجد الأقصى وتنظيم جهودهم لخدمتها من خلال المنابر المختلفة
ثالثا: إطلاق المؤسسة وتأسيسها جاء استجابة للحاجة الملحة لتوحيد جهود العلماء والخطباء والأئمة وكان بالتعاون مع لجنة القدس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
رابعا: إيمانا بأهمية العمل المؤسساتي وحرصا على استمراريته، تخضع المؤسسة لنظام إداري صارم يرعاه مجلس إدارة مشكل وفقا للأصول يرأسه و يشغل عضويته شخصيات تركية مشهود لها
خامسا: اعتمدت المؤسسة منذ اليوم الأول لتأسيسها، في نظامها الداخلي الاستقلالية وعدم الارتباط بأي جهة أو حزب أو فصيل أيا كانت تسميته أو أهدافه أو هويته وهو ما استمرّت عليه حتى يومنا هذا. مع احترامنا وتقديرنا لكل الجهات والهيئات والأشخاص
سادسا: حرصت المؤسسة ومنذ انطلاقتها على أن يتولى الإشراف عليها شخصيات إسلامية كبيرة، لا سيما من القدس وتركيا والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فتشرفت بأن يتولى رئاستها الشرفية معالي وزير الشؤون الدينية التركي السابق فضيلة الدكتور محمد غورماز، كما كان لها نصيب من البركة بأن يكون أمينها فضيلة خطيب المسجد الأقصى الدكتور عكرمة صبري، هذا وتولى رئاسة مجلسها الاستشاري رئيس لجنة القدس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فضيلة الشيخ أحمد العمري
سابعا: ستستمر المؤسسة بعون الله بعملها التوعوي والدعوي والإسنادي الذي يتمحور حول قضية المسلمين الأولى، القدس والمسجد الأقصى المباركثامنا : إن قضية القدس والاقصى قضية الأمة بكل شرائحها فهي تسع الجميع والتنافس في أبواب خدمتها يسع الجميع فلا تختزل عند فريق أو حزب أو دولة وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
ونحن إذ نؤكد على احترامنا ومحبتنا لجميع الحريصين على قضايا المسلمين وفي القلب منها قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك، نتوجه بالشكر لعلماء الأمة الذين رعوا ولا يزالون مسيرة مؤسسة منبر الأقصى الدولية وجميع العلماء والخطباء والأئمة من أكثر من ٤٥ دولة في مختلف القارات الذين جمعتنا معهم شراكات وأعمال مباركة كما نسأل الله التوفيق للمؤسسات و المجالس العلمائية التي تقاسمنا معها النجاح في الكثير من المشاريع المشتركة
وفي الختام ندعو جميع العلماء والخطباء والأئمة والدعاة في هذا الوقت العصيب والذي تتعرض فيه فلسطين عامة وغزة العزة خاصة الى إبادة جماعية إلى تكثيف الجهود والإمكانيات وحشد جميع الجهود والطاقات لنصرتهم ورفع الظلم عنهم
إدارة مؤسسة منبر الأقصى الدولية