تبرع سريع

تبرع بسرعة

$

info@minberiaksa.org

+90 216 514 8500

+90 536 637 5867

للتواصل

استنكار سياسة الاحتلال في التضييق على علماء بيت المقدس ومرجعياتهم
للخلف
استنكار سياسة الاحتلال في التضييق على علماء بيت المقدس ومرجعياتهم

دعوة للنضال وكلمة استنكار لسياسية التضييق على المرجعيات العلمائية بالقدس

 

            قامت قوات الاحتلال الصهيوني يوم الجمعة 29-05-2020 باقتحام بيت الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في بيت المقدس وخطيب المسجد الأقصى  واعتقاله، وقد توجّه لمركز التحقيق بسيارته مع محاميه بعد أن رفض ركوب سيارات الشرطة الإسرائيلية، ووُجهت له تهمة ( تحريض الجمهور ضد إسرائيل).

            وفرضت قوات الاحتلال على الشيخ عكرمة قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع كامل والحرمان من دخوله بعد قرار الأوقاف الإسلامية بفتح المسجد للعبادة أمام المصلين يوم الاحد القادم، كما وجّهت له قوات الاحتلال استدعاءً أمنيًّا آخر للحضور إلى المركز يوم الأربعاء القادم.

            وتجدر الإشارة إلى أن اعتقال الشيخ الثمانيني من العمر والذي تتجاوز سنوات عمره المباركة عمر الكيان الإسرائيلي بأكمله هو عبارة عن مداهمة للمسجد الأقصى وإساءة للقيم الروحية والمعنوية لكل المسلمين بالعالم.

            إننا نواجه ألة من الإرهاب والاضطهاد المنظّم تحت مسمى ( الدولة) التي اعترفت بها الأمم المتحدة، والتي لا تحترم قراراتها وتضرب بها عرض الحائط في كل مرة، حيث يستمر ويزداد الظلم والإرهاب والقسوة تحت مسمى (الدولة) في فلسطين.

            إن تهديد الاحتلال واستفزاز وتحريض الجمهور هي تهمة باطلة يُراد منها ممارسة  المزيد من الضغوط والتقييد، وإذا كان يوجد ما يحصل به استفزاز الجمهور وتحريضهم فهو استهداف المسجد الأقصى من خلال العدوان على شيخه الدكتور عكرمة صبري،

 

 

ويجب أن يعرف الاحتلال أنه سيصيب نفسه بسكتة قلبية نتيجة ممارساته التي تزيد وترفع من ضغطه الجماهيري.

            أمّا ما اتُهم به الشيخ عكرمة صبري زورّا وبهتانًا فهو ما تفعله الآن إسرائيل حقيقة، من خلال استفزاز المسلمين في مقدساتهم من جميع أنحاء العالم، ولن تترك الأمة المسلمة المسجد الأقصى ولا مدينة القدس ولا الشيخ عكرمة صبري وإخوانه العلماء وأبناءه الشباب المرابطين وحدهم في مواجهة غطرسة الاحتلال الإسرائيلي، وسيناضل العالم الإسلامي الذي يبلغ 02 مليار مسلم حتى أنفاسه الأخيرة من أجل هذه القضية.

ندعو من منبرنا ممثلي الجاليات المسلمة، والعلماء، والأئمة، ومؤسسات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام والتواصل، إضافة إلى السياسيين أن يواجهوا هذا الظلم  بصوت واحد مرتفع.

القدس والأقصى لجميع المسلمين...والشيخ عكرمة صبري ليس وحده 

 

لتحميل البيان مرفق مع الخبر ...


شاركها على صفحتك